طرابلس 26 أغسطس 2017 (وال)- دعت المؤسسة الوطنية للنفط “الموحدة” اليوم السبت،كل الجهات في البلاد إلى ملاحقة جميع مهربي المحروقات إلى الخارج.
وقالت المؤسسة – في بيان تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – ” إن عمليات تهريب المحروقات المدعومة؛ هي جرائم اقتصادية كبرى بحق الشعب الليبي، ولها تأثير بالغ على استقرار البلاد وعلى أمن الشعب الليبي واستنزاف ثروات البلاد” .
وأضافت المؤسسة أن هذه الدعوة جاءت عقب قيام “قوة الردع الخاص” في طرابلس مؤخراً بإلقاء القبض على أحد مهربي المحروقات ويدعى “فهمي سليم بن خليفة” والذي يعتبر أحد أكبر مهربي المحروقات في ليبيا، وذلك بناءً على مذكرة إلقاء القبض الصادرة من مكتب النائب العام في طرابلس.
وأضافت المؤسسة أنها كانت سباقة لمهاجمة المهربين إعلامياً، والقيام بتشكيل لجنة لمكافحة التهريب والتي كانت تقوم بجمع المعلومات حول أنشطة التهريب.
وأشارت إلى أنها قدمت شهداء في سبيل الله وفي سبيل الوطن، بأرواحهم الزكية وهم يؤدون واجبهم في مكافحة التهريب، كما أنها قامت بتقديم معلومات موثقة إلى مكتب النائب العام، وكذلك إلى لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي عن أسماء الناقلات المستخدمة في عمليات التهريب وحركتها.
وأكدت المؤسسة في بيانها إلى أنها قامت بتقديم عشرات التقارير إلى مكتب النائب العام، تحوي معلومات عن عمليات التهريب، وأسماء المهربين المتوفرة لديها وأرقام الشاحنات المستخدمة، تمهيداً لإصدار أوامر القبض والملاحقات المحلية والدولية لهؤلاء المهربين.
وأوضحت المؤسسة أن عمليات التهريب هي من الجرائم المنظمة العابرة للحدود، وبذلك فهي تدعو جميع الجهات إلى تكثيف جهود محاربة هذه الجرائم، إلى جانب تعزيز مراقبة وحماية الحدود الليبية، وملاحقة بقية المجرمين المشتركين في عمليات التهريب محلياً ودولياً. (وال- طرابلس) ر ت