بغداد 29 أغسطس 2017 ( وال )-قالت قوات الجيش العراقي إنها واجهت مقاومة عنيفة يوم أمس الإثنين من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الذين أجبرتهم على الخروج من مدينة تلعفر إلى بلدة العياضية التي تبعد 15 كيلومترا شمال تلعفر.
وقال المتحدث باسم العملية العسكرية في تلعفر، المقدم صلاح كريم، إن القوات العراقية هاجمت داعش من محورين في محاولة لتشتيت مقاتليه.
وأضاف، أن المجموع الكلي للقوات، التي تم الاشتباك معها من عناصر التنظيم المتطرف هي أربع سيارات تحمل متفجرات ويقودها انتحاريون، وقامت بمهاجمة قواتنا تحت غطاء من القنص، مما اضطرنا للقيام بتأخير التقدم لتجنب تقديم خسائر بين الجنود.
وقال كريم، إن “معلوماتنا الاستخبارية تبين أن معظم مقاتلي داعش الأشداء قد هربوا من تلعفر إلى بلدة العياضية على أطراف تلعفر”.
وتابع، أن الضربات الجوية وطلعات الاستطلاع بطائرات بلا طيار حالت دون فرار المتشددين إلى الحدود السورية.
وقد سيطرت القوات العراقية، والقوات الخاصة، وقوات الشرطة، ومقاتلو الحشد الشعبي، الأحد على جميع الأحياء داخل تلعفر، بعد أسبوع واحد من شن أحدث هجوم لها على معقل التنظيم.
وبث التلفزيون الرسمي العراقي صورا للعلم العراقي وبعض الجنود وهم يرفعون العلم في إشارة منهم على انتصارهم على التنظيم المتطرف وسيطرتهم على المدينة.
وبهذا الانتصار، لم يعد داعش يسيطر في العراق إلا على مدينة الحويجة التي تبعد نحو 300 كيلومتر شمال بغداد، وبعض المناطق الصحراوية على الحدود مع سوريا. (وال–بغداد) م هــ/ ف خ