29 أغسطس 2017 ( وال ) – شدد مدير الوكالة الأمريكية للمساعدات الدولية مارك جرين خلال زيارة لولاية شمال دارفور في السودان على أهمية تيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لمستحقيها كشرط أساسي لتخفيف العقوبات الأمريكية على حكومة الرئيس عمر حسن البشير.
بدأ جرين مهمة لتقصي الحقائق في السودان بعد أسبوعين فقط من توليه منصبه باعتباره المدير الجديد للوكالة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقبل انتهاء مهلة في 12 أكتوبر المقبل لتبت بعدها الإدارة الأمريكية فيما إذا كانت سترفع العقوبات السارية منذ 20 عاما على السودان بصفة دائمة.
وكانت الأمم المتحدة أفادت بتحقيق تقدم في قيام الجيش بفتح ممرات لمرور المساعدات من أجل توصيل الدواء والغذاء إلى مناطق في دارفور كانت قبضة السلطات عليها من قبل مشددة.
وأوضح تقرير للوكالة الأمريكية أن موظفي الإغاثة اكتشفوا حالات سوء تغذية حاد وارتفاع معدلات وفيات الأطفال.
وقال مدير الوكالة الأمريكية للمساعدات الإثنين في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء وصحيفة واشنطن بوست “من المؤكد أن تقدما تحقق لاسيما في الأسابيع الأخيرة، والمسألة لا تتعلق بأن تبدو الأمور مثالية في موعد اتخاذ القرار بل ما إذا كانت تغيرات طويلة الأمد قد تحقق”.
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما رفع العقوبات بصفة مؤقتة لمدة ستة أشهر في يناير وأوقف العمل بحظر تجاري وفك أرصدة مجمدة ورفع عقوبات مالية.
غير أن أي تخفيف للعقوبات لن يرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب التي تضم إيران أيضا بصفتهما داعما للإرهاب ولاسيما جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية . (وال – دارفور ) م هــ/ أ د