أبو ظبي 04 سبتمبر 2017 (وال)- حذّر مجلس حكماء المسلمين اليوم الإثنين من “تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل بحسم” لإنهاء معاناة مسلمي الروهينغا في ميانمار .
هذا وجاء تحذير مجلس حكماء المسلمين تزامناً مع توجيه منظمة التعاون الإسلامي، رسالة بهذا الخصوص إلى الأمم المتحدة .
وشدّد مجلس حكماء المسلمين – في بيان – على ضرورة قيام الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والإنسانية، بمسؤولياتها تجاه تلك المأساة التي تتوالى فصولها منذ سنوات .
وأوضح مجلس حكماء المسلمين في بيانه أن ميثاق الأمم المتحدة يُخّول مجلس الأمن الدولي، سلطة التدخل الدولي تحت الفصل السابع في الحالات التي تشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين .
وأكد مجلس حكماء المسلمين على أن الوضع في مناطق مسلمي الروهينغا، يستوجب تشكيل لجنة تحقيق دولية بصلاحيات كاملة لوضع السلطات في ماينمار أمام مسؤولياتها الإنسانية والقانونية.
في المقابل وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، رسالتين منفصلتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سو كي، بشأن تجدّد أعمال العنف ضد جماعة الروهينغا المسلمة في ولاية راخين .
وأشار العثيمين إلى الاستخدام العشوائي للقوة ضد السكان المدنيين فى راخين،مما أدى إلى وضع بائس يُؤثر على عدد كبير من المدنيين في جميع أنحاء المنطقة.
وجدّد العثيمين التأكيد على دعوة منظمة التعاون الإسلامي للأمم المتحدة لمواصلة الضغط على ميانمار،لإنهاء العنف واستعادة الروهينغا حقوقهم الأساسية.
وأعرب الأمين العام أيضاً لمستشارة الدولة في ميانمار؛ عن قلق المنظمة بشأن الأوضاع في ولاية راخين،داعياً السلطات إلى وقف العنف فوراً، وإعادة النازحين إلى ديارهم والسماح لوكالات المعونة الإنسانية بمساعدة المتضررين. (وال- أبو ظبي) ر ت