نيويورك 06 سبتمبر 2017 (وال)- أكد محققون في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن الحكومة السورية مسؤولة عن استخدام غاز السّارين في هجوم خان شيخون الذي أوقع 87 قتيلا أغلبهم من الأطفال والنساء، بمحافظة إدلب في شهر أبريل الماضي .
وبحسب التقرير 14 الذي أصدرته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في سوريا، فقد جرى توثيق استخدام السلاح الكيماوي في سوريا 33 مرة، بينها 7 هجمات للنظام السوري بين مارس ويوليو .
وكانت الحكومة السورية قد رفضت في وقت سابق، تقريراً من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قال إن غاز الأعصاب (السّارين) المحظور، جرى استخدامه في هجوم أبريل، معتبرة إن التقرير مُفتقداً “لأي مصداقية” .
وأورد التقرير “واصلت القوات الحكومية نمط استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وفي الواقعة الأخطر استخدمت القوات الجوية السورية غاز السّارين في خان شيخون بريف إدلب، فقتلت العشرات وكان أغلبهم من النساء والأطفال”، واصفة ذلك بأنه جريمة حرب .
وكان الجيش الأميركي قد رد على هجوم خان شيخون بإطلاق 59 صاروخاً من طراز “توماهوك” على قاعدة الشعيرات في حمص التي يُرجّح أن يكون الجيش السوري قد حضّر فيها لهجوم الكيماوي.
وهذه اللجنة ليست الوحيدة التي تحقق في هجوم الرابع من أبريل، إذ أن هناك لجنة أخرى مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية، تقوم أيضاً بالتحقيق في هذه الحادثة . (وال- نيويورك) ر ت