أستانة 16 سبتمبر 2017 ( وال ) – أعلنت كل من روسيا وإيران وتركيا، إرسال مراقبين حول منطقة عدم تصعيد في إقليم إدلب شمال سوريا، التي يسيطر على معظمها مقاتلين تابعين لجماعات متطرفة منها تنظيمي داعش والقاعدة .
وأشادت الدول الثلاث بالاتفاق ووصفته بانفراجة بعد أشهر من المحادثات، لكنها لم تقدم إلا القليل من التفاصيل، مشيرة إلى أن بعض الأمور ما تزال بحاجة إلى حل .
ونفت الدول الثلاث اتهامات بالسعي لتقسيم البلاد، مضيفة أن المناطق التي يخططون لنشر قوات فيها مؤقتة، رغم أن تواجدها قد يمتد بعد فترة 6 أشهر المتفق عليها .
من جهتها ذكرت الخارجية التركية ودبلوماسيون روس وإيرانيون حضروا محادثات ثلاثية في قازاخستان أمس الجمعة، أن المراقبين من الدول الثلاث سينتشرون في “المناطق الآمنة” التي تشكل حدود منطقة عدم التصعيد في إدلب .
وقال المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف يوم الجمعة إن كلا من روسيا وإيران وتركيا سترسل نحو 500 مراقب إلى إدلب وإن المراقبين الروس سيكونون من الشرطة العسكرية
يُشار إلى أن هذه الخطوة جاءت في إطار خطة أوسع؛ تقيم بمقتضاها موسكو وطهران وأنقرة أربع مناطق مماثلة في أجزاء مختلفة من سوريا، وهي فكرة وصفها منتقدون بأنها تقسيم فعلي للدولة التي مزقتها الحرب؛ وفي الوقت الذي تخضع فيه معظم محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا، لسيطرة تحالف من فصائل المعارضة تقوده جبهة النصرة الجناح السابق لتنظيم القاعدة . ( وال – أستانة ) م هــ/ ر ت