الزاوية 20 سبتمبر 2017 (وال)- دانت رئاسة مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة اليوم الأربعاء، هجمات الميليشيات الإرهابية في بلدية صبراتة؛ والتي روّعت الآمنين من المدنيين العُزل الذين بينهم أطفال وشيوخ ونساء لا ناقة لهم في هذه الحرب ولا جمل .
وأكدت رئاسة مجلس وزراء الحكومة المؤقتة في بيان – رقم (18) لسنة 2017 تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – أنها ” تتابع من مكان تواجدها الحالي في غرب البلاد في المناطق المتاخمة للعاصمة طرابلس، مجريات الأحداث في بلدية صبراتة التي اندلعت فيها يوم الأحد الماضي الموافق 17 سبتمبر الجاري، بفعل الجماعات الإرهابية وتلك الخارجة عن القانون” .
وشددّت رئاسة مجلس الوزراء على أنه لا مناص من القضاء على هؤلاء الإرهابيين عبر الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المؤقتة، التي ستعمل على ضبط الأمن ومكافحة الجريمة، وإيقاف حالة الانفلات الأمني، وحقن الدماء وحماية المدنيين من الهجمات الإرهابية .
وقالت رئاسة مجلس الوزراء إن “تدهور الأوضاع الأمنية في بلدية صبراتة، مسؤولة عنه مسؤولية تامة الميليشيات الإرهابية والإجرامية، بمعرفة جماعات الإسلام السياسي في الحكومات الموازية المتعاقبة؛ والتي انقلبت على السلطات الشرعية في البلاد، وتسببت فيما هي عليه الآن” .
وأضافت رئاسة مجلس الوزراء أن الميليشيات الإرهابية في بلدية صبراتة، ترتكب جرائم في حق الأهالي من قتل وتهريب المهاجرين والاتجار بهم، إضافة إلى تهريب الوقود والخطف وتجارة المخدرات وإيواء عناصر تنظيم الدولة وحمايتهم، وتأمين تنقلاتهم داخل وخارج المدينة واضحة للعيان” .
ودعا رئاسة مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة الجميع بمن فيهم الأمم المتحدة؛ الاضطلاع بمسؤولياتهم لوقف نزيف الدم هُناك .
وأكد رئاسة مجلس الوزراء “دعم القوات المسلحة الليبية الباسلة في مواجهة الميليشيات الإرهابية في بلدية صبراتة، ونشد عليها للضرب بيد من حديد لهؤلاء الذين ليس لهم ولاء ولا ذمة” . (وال- الزاوية) أ م/ ر ت