أربيل 20 أغسطس 2016 (وال)- أعلنت وزارة البشمركة في إقليم كردستان العراق اليوم السبت، أنها لن تنسحب من الأراضي التي سيطرت عليها عقب معارك مع تنظيم داعش الإرهابي في أربع محافظات شمالي العراق إلا بعد زوال خطر التنظيم .
وقالت الوزارة- في بيان- : “نحن جزء من منظومة الدفاع العراقية حسب الدستور العراقي، على الرغم من أن الحكومة العراقية لم تساعد البشمركة من ناحية توفير التدريب أو تأمين الأسلحة والمستلزمات العسكرية، ولم تتحمل مسؤولياتها تجاه البشمركة ” .
وأضافت الوزارة في بيانها “ليس للبشمركة النية في وضع يدها على أية منطقة، لكنها ستدافع عن كل منطقة يتواجد فيها إرهابيو داعش، وستبقى في تلك المناطق لغاية إنهاء خطر داعش عليها ” .
وكانت قد سيطرت قوات البشمركة على كامل محافظة كركوك بعد هجوم المتشددين في يونيو عام 2014، كما فرضت سياسة الأمر الواقع على مناطق شاسعة في شمال محافظة ديالى وأجزاء من محافظتي صلاح الدين ونينوى، وأخضعتها لسيطرة الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1990 .
وفي وقت لاحق، أصدرت رئاسة إقليم كردستان بياناً حول ما يتم تداوله حالياً عن معركة الموصل، وأكدت فيه أن “الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، لها الأولوية بالنسبة لرئاسة إقليم كردستان ” .
وأشارت الرئاسة في بيانها إلى “ضرورة أن تكون هناك اتفاقات سياسية بين مكونات محافظة نينوى لمرحلة ما بعد طرد داعش، لمنع تكرار ما حصل سابقاً ولبث الطمأنينة في نفوس الجميع ” .
من جانبها، حذرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي فردوس العوادي، من عمليات توسع تقوم بها حكومة المنتهية ولايته مسعود بارزاني .
ودعت العوادي الأطراف السياسية والحكومة العراقية، إلى الأخذ بعين الاعتبار التصريحات والمطالبات التي صدرت من قبل نواب موصليين والذين حذروا من دخول البشمركة إلى الموصل أثناء عمليات التحرير المرتقبة .
وتخوض القوات العراقية معارك في المناطق الواقعة جنوب مدينة الموصل، وتستعد لخوض معارك تحرير محافظة نينوى ثاني أكبر محافظات العراق وعاصمتها الموصل، المعقل الرئيسي لتنظيم داعش الإرهابي في حين يهاجم الأكراد هذه المنطقة من الشمال . (وال- أربيل) ر ت