بنغازي 20 أغسطس 2016 (وال) – كشف الناطق العسكري باسم القوات المسلحة العربية الليبية عقيد أحمد المسماري عن تمكن محتجزين في سجون الجماعات الإرهابية بمنطقة قنفودة من الهروب منها، والتوجه إلى القوات المسلحة التي استقبلتهم وأسعفتهم، واستقت منهم معلومات مهمة بشأن أماكن تجمعات الجماعات الإرهابية ومكامن قوتها.
وجدد المسماري – في تصريحات إعلامية أمس الجمعة – تأكيداته بفتح ممرات آمنة لإخراج جميع من في المناطق المحاصرة بما فيهم القتلة والمجرمين الذين بإمكانهم تسليم أنفسهم للقوات المسلحة، مؤكداً توفير رعاية للجرحى والأسرى وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي.
وأوضح الناطق العسكري لجوء الجماعات “الإرهابية” في منطقتي قنفودة والصابري لإحراق العديد من المباني والمصانع للاستفادة من غطاء الدخان لمنع استهدافها من قبل مقاتلات سلاح الجو الليبي .
وأضاف أن تنظيم الدولة والجماعات المتحالفة معه أصبحت محاصرة في المحور الغربي بمنطقة محيطها أقل من 2 كيلو مترين مربع في ظل توجه كل القوات لهذه المنطقة.
وفيما يخص الوضع الميداني في محور القوارشة، أكد المساري انتهاء المعارك بالكامل وبقاء الألغام والمفخخات فقط في شارع الشجر والمستشفى الألماني حيث يعمل رجال الهندسة العسكرية بوسائل بدائية على تفكيكها.
وأرجع الناطق صمود الجماعات الإرهابية لفترة طويلة في محور القوارشة وشارع الشجر لمعرفتهم الدقيقة بجغرافية المنطقة واستخدامهم الألغام والمفخخات للدفاع وحماية منطقتي خروجهم عبر البحر وقنفودة.
وأضاف بأن المجاميع لم تتوقع قيام القوات المسلحة باقتحام قنفودة من الغرب والشمال الغربي من ناحية بنغازي محذرا المواطنين من العودة إلى المنطقة المحصورة بين مصنع الإسمنت وقنفودة والقوارشة لكونها ملغمة.
وبشأن الوضع بمحوري سوق الحوت والصابري، أكد المسماري أنهما تحت حصار القوات المسلحة في ظل عدم وجود أوامر للتقدم في هذين المحورين متوقعا انعكاس التقدم في قنفودة على سوق الحوت ودخوله من دون قتال. (وال – بنغازي) ع م