طرابلس 28 سبتمبر 2017 (وال) – أفاد رئيس مكتب التحقيقات في مكتب النائب العام في ليبيا الصديق الصُور، أن بعض قيادات ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، قد أدلت بمعطيات أولية حول كيفية اختطاف الصحفيين التونسيين، نذير القطاري وسفيان الشورابي وأين تم اقتيادهما.
وأضاف الصُور خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في طرابلس وبثته عديد الوسائل الإعلامية والمواقع الإخبارية الإلكترونية، أنه تم إيقاف الشورابي والقطاري، في الطريق العام بين درنة وأجدابيا، من قبل عناصر هذا التنظيم الإرهابي، مؤكدا وجود معلومات بشأنهما، لكنه تحفظ عن ذكرها، احتراما لسرية التحقيق .
وأعرب المسؤول الليبي عن أمله في أن تؤدي المعلومات الأولية التي تم الحصول عليها، إلى الوصول لنتائج حقيقية حول عملية الاختطاف”والتي كانت تمت في أوائل شهر سبتمبر من سنة 2014.
وفي جانب آخر من المؤتمر الصحفي وفي معرض حديثه على حالات الاختطاف التي شهدتها ليبيا في السنوات الأخيرة، تطرق رئيس مكتب التحقيقات في مكتب النائب العام في ليبيا،إلى حادثة اختطاف دبلوماسي تونسي (في إشارة إلى العروسي القنطاسي) وقال إنه تم كشف ملابسات الكثير من وقائع الاختطاف ومن قام بها،دون تقديم المزيد من المعطيات.
يذكر أنه تم في 8 سبتمبر 2017 بمناسبة اليوم الوطني لحماية الصحفيين،الإعلان عن اتخاذ قرار بتدويل قضية الصحفيين المختطفين في ليبيا ومراسلة الأمين العام للأمم المتحدة، من قبل المنظمات التونسية الحائزة على جائزة نوبل للسلام (2015) وبعض مكونات المجتمع المدني “للضغط والكشف عن مصيرهما بعد مضي 3 سنوات على اختفائهما في ليبيا” وفق بيان بالمناسبة تضمن اتهاما صريحا للحكومة ب”التقصير في هذا الملف”. ( وال – طرابلس) ع م