القاهرة 10 يوليو 2016 (وال)- توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد، إلى إسرائيل في زيارة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، إلى جانب مناقشة عدد من الملفات الثنائية والأوضاع الإقليمية .
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، إن الوزير الخارجية سامح شكري، أجرى محادثات مطولة خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من شأنها تناول العديد من الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية، والأوضاع الإقليمية مع التركيز على القضية الفلسطينية .
وأضاف أبو زيد أن زيارة شكري إلى إسرائيل، تأتي بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل .
وأوضح أبو زيد أن زيارة تأتي عقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية إلى رام الله في 29 يونيو الماضي، وانعقاد المؤتمر الوزاري الخاص بعملية السلام فى باريس فى الثالث من يونيو، وصدور تقرير الرباعية الدولية، ووسط جهود إقليمية ودولية تستهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات .
وأشار إلى أن أهمية الزيارة تنبع من كونها الأولى لوزير خارجية مصري منذ عام 2007.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الزيارة “تشكل دليلا على التغيير الذي حدث في العلاقات الإسرائيلية المصرية، بما في ذلك دعوة الرئيس السيسي المهمة لدفع عملية السلام, مع الفلسطينيين ومع الدول العربية على حد سواء”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اجتماع لحكومته، إنه سيلتقي مع شكري مرتين ظهر ومساء اليوم .
ويحاول المجتمع الدولي إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب دفع الإسرائيليين والفلسطينيين إلى العودة لمائدة التفاوض . (وال- القاهرة) ر ت