بنغازي 30 سبتمبر 2017 (وال)- احتفلت الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية،باليوم العالمي للقلب الذي يصادف 28 من شهر سبتمبر من كل عام .
وقال رئيس الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية الدكتور محمد سعد أمبارك – لوكالة الأنباء الليبية – إنه تم الاستجابة لهذا اليوم العلمي،احتفالا باليوم العالمي للقلب،باعتباره موضوعا مهما يهم الصحة، ويُعتبر من أهم الأمراض المعاصرة التي تزايدت في حدوثها، كذلك الحاجة إلى معالجتها للوقاية من أمراض القلب.
وأضاف أمبارك “اليوم نحن سعداء لأن كل الاستشاريين في هذا التخصص مع الكوادر العلمية والأكاديمية من جامعة بنغازي ومن الجامعة الليبية الدولية،وفي مراكزنا ومستشفياتنا منها مركز بنغازي الطبي، ومركز أمراض القلب، التي تؤكد بأن هذا تحدي لمواجهة هذه الأمراض أمراض العصر، والاهتمام بصحة المجتمع وأبنائنا من الأولويات”
وأشار أمبارك إلى أن هذا اللقاء العلمي؛ من شأنه أن يُساهم في رفع مستوى الوعي بهذه الأمراض، ويكون له دور في التدريب وتعزيز من القدرات الصحية، والارتقاء بمستوى الأطباء الصغار الجدد، الذين هم في مرحلة التدريب.
من جانبها قالت استشارية أمراض القلب وعضو هيأة التدريس في كلية الطب البشري في جامعة بنغازي وعضو في جمعية القلب الليبية الدكتورة حنان بوقعيقيص إن “النشاط الذي أجري اليوم يتكون من جزئيين الأول علمي : موجه إلى أطباء حديثي التخرج المتواجدين في أقسام الطوارئ والمناوبات،حيث تم إعطاؤهم مجموعة من المحاضرات،لإرشادهم بكيفية معالجة بعض الحالات التي تُعتبر من أهم الحالات من حيث الخطورة، بحيث يتم التعرف عليها وكيفية علاجها، لأن أمراض القلب تُعتبر من أكثر الأمراض شُيوعا والتي يعاني منها المرضى في المستشفيات ” .
وأضافت بوقعيقيص أن “الشق الثاني توعي وهو الأساس لليوم العالمي للقلب، وهو موجه للمجتمع ككل، وفيه نقوم بتوعيتهم بأهمية أمراض القلب، لأنها هي المسبب الأول للوفيات” .
وأشارت بوقعيقيص “نحن في ليبيا لو قُمنا باستبعاد حالات الحوادث وحالات الحرب، لكانت أمراض القلب والشرايين هي السبب الأول في الوفيات،وهذا نتيجة شيوع عوامل الأخطار مثل : السكر، والضغط، والدهون، وقلة الحركة، وزيادة الوزن، وفي حالة حدوثها علينا الاعتناء بها جيدا حتى نمنع تفاقم المرض، ولكي لا يؤدي إلى الاحتجاب على القلب أو جلطات بدماغ أو جلطات بالقدم” . (وال- بنغازي) ع د/ ر ت