بني وليد 30 سبتمبر 2017 (وال) – شيع الآلاف من أهالي وشباب مدينة بني وليد عصر اليوم السبت جثامين أعضاء المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الشيخ عبد الله نطاط رئيس لجنة المصالحة، والشيخ خميس محمد أسباقة ومرافقيهما،بعد تعرض سيارتهم لإطلاق نار أمس الجمعة في الطريق الرابط بين تينيناي ونسمة أثناء عودتهم من مناطق الجبل الغربي .
وتعهد المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في بيان صادر عنه ليوم السبت – اطلعت وكالة الأنباء الليبية عليه – باستكمال مسيرة المصالحة والتضحية في لملمة شتات الوطن وحقن دماء ابنائه .
وكان المجلس قد دعا أهالي بني وليد لتشييع جثامين مع صلاة العصر اليوم السبت من ساحة الثانوية الصناعية في مدينة بني وليد.
ومن جهتها نشرت غرفة العمليات في وزارة الصحة بأنه تم التواصل مع إدارة مستشفى بني وليد العام ومع مدير الخدمات الصحية بني وليد ، الذين أكدوا بأن عدد المتوفين 4 أشخاص ؛ يوجد بجثامينهم إصابات بالرصاص .
وأضافت الوزارة بأنه تم التواصل مع قسم الطب الشرعي في مركز طرابلس الطبي والتنسيق معهم ؛ وتم الاتفاق على نقلهم صباح السبت لعرضهم على الطب الشرعي لإتخاذ الإجراءات اللازمة بالخصوص .
يشار إلى أن المجلس استنكر ما وصفها بحادثة اغتيال أعضائه الذين كانوا في رحلة لإصلاح ذات البين والمصالحة بين قبيلتي المشاشية والزنتان، معلنًا الحداد لمدة ثلاث أيام في مؤسسات بني وليد كافة ابتداءً من الجمعة.
يشار إلى أن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية قامت الجمعة باغتيال عضو المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الشيخ عبدالله نطاط، و عضو المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الشيخ خميس أسباقة المنسلي، والشرطي موسى مسعود الضبع، والشرطي عادل ميلاد علي الجديري في طريق الشقيقة مزدة . ( وال – بني زليد) ع م