تونس 01 أكتوبر 2017 (وال)- واصلت لجنة الصياغة الموحدة لتعديل الاتفاق السياسي الليبي اليوم الأحد، عقد جلساتها في يومها الخامس بين مختلف الأطراف السياسية الليبية في العاصمة التونسية، دون الإعلان عن التوصل إلى نتائج سياسية مهمة؛ تفضي إلى تعديل اتفاق الصخيرات المبرم نهاية سنة 2015 في مدينة الصخيرات المغربية.
هذا وحضر الجلسات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة،رفقة عدد من أعضاء لجنة الحوار السياسي الليبي.
وباشرت اللجنة عقد اجتماعاتها الدورية الساعية إلى الاتفاق حول تشكيل وهيكلة المجلس الرئاسي،ومجلس الوزراء وصلاحياتهما،وآلية اختيار أعضاء المجلس الرئاسي،حيث تسعى جلسات الحوار السياسي إلى وضع حد للمرحلة الانتقالية في ليبيا،بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية منتصف العام المقبل.
ويشمل التعديل المطروح على اتفاق الصخيرات المغربية 5 نقاط أساسية،أبرزها البند الثامن المتعلق بصلاحيات القيادة العسكرية،وتحديد العلاقة بين حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي.
وخلال جلسات اليوم طرحت خطة سلام الاتحاد الأفريقي المنبثقة عن اجتماع برازافيل الأخير،كجزء من المرحلة الأولى لتأمين الركائز الأساسية لاستعادة الاستقرار في ليبيا،وتجاوز حالة عدم الاستقرار السياسي بانتهاء المرحلة الانتقالية .
وتعتمد الخطة الأممية على ثلاث مراحل أساسية،أولها تعديل اتفاق الصخيرات،وعقد مؤتمر يجمع كل أطياف السياسية،بمن فيهم عناصر النظام السابق،وإجراء استفتاء حول الدستور،ومن ثم تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية.
يُشار إلى أن الجلسات السابقة من الحوار الليبي؛لم تُفدِ إلى نتائج ملموسة في النقاط الخلافية بين أعضاء لجنة الحوار التابعة لمجلس النواب والمؤتمر المنتهية ولايته،والتي أبرزها المادة الثامنة المتعلقة بمنصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية. (وال – تونس ) م هــ/ ع م/ ر ت