القاهرة 02 أكتوبر 2017(وال)- بدأت أمس الأحد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية, بجمهورية مصر العربية, أعمال المؤتمر رفيع المستوى حول ” الممارسات الجيدة والفرص الإقليمية لتعزيز حقوق المرأة والمساواة في الحصول على الجنسية “.
وجاء هذا المؤتمر والذي يستمر لمدة يومين, بحسب ما نشر على موقع الجامعة العربية الإلكتروني بإشراف قطاع الشؤون الاجتماعية، إدارة المرأة والأسرة والطفولة بالجامعة, وبالتعاون والتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة –اليونسيف – وهيأة الأمة المتحدة للمرأة, والحملة العالمية من أجل الحقوق المتساوية للجنسية.
و ضم المؤتمر مشاركة رفيعة المستوى من وزارات المرأة والطفولة، والعدل، والداخلية، وحقوق الإنسان، وغيرها من الكيانات التي يرتبط عملها بمسألة الحصول على الجنسية، وكذلك عدد من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية، ومنظمات المجتمع المدني، ووكالات الأمم المتحدة والخبراء الدوليين، والممثلين الدبلوماسيين من الدول الأعضاء.
ويعرض خلال المؤتمر، ممثلو البلدان الإقليمية التي سنت مؤخرا إصلاحات لحقوق المرأة ضمن قانون الجنسية، الأثر الإيجابي للإصلاحات على المجتمع والأسر, وستعطى الأولوية لمشاركة أصحاب المصلحة الرئيسيين، والبلدان المهتمة بدراسة النُهُج الممكنة لتوسيع نطاق حقوق المرأة ضمن قوانين الجنسية.
ويأتي هذا المؤتمر في وقت تزداد فيه المؤشرات الإيجابية باطراد حول الممارسات الجيدة للنهوض بحق المرأة في الجنسية في المنطقة العربية، المعروفة بتقاليدها الراسخة والتي تعترف بحق جميع أفراد الأسرة في الانتماء والتمتع بحياة الأسرة ووحدتها والحصول على اسم وهوية وشهادة ميلاد وجنسية.
يشار إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كانت قد أطلقت في نوفمبر 2014 حملة ” أنا أنتمي “، والتي تهدف المساعدة في ضمان تمتع جميع الأطفال بحقهم في إثبات الهوية القانونية، بما يتضمنه الحق في الحصول على اسم، والحق في التسجيل عند الولادة، وحقهم في معرفة ذويهم والتمتع برعايتهم، والحق في الحصول على الجنسية.(وال- القاهرة) س خ / س ع