بنغازي 22 أغسطس2016 (وال) – قال الناطق باسم الكتيبة الثانية التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة سالم غفير إن “10” أشخاص يحملون الجنسيتين السودانية والتشادية فروا من قبضة الجماعات الإرهابية في منطقة قنفودة.
وذكر غفير، أن الفارين سلموا انفسهم إلى مفرزة من الكتيبة الثانية والكتيبة “309” طبرق . وأوضح في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الليبية أن الفارين تمكنوا عند الساعة 11:15 مساءً بالتوقيت المحلي لبنغازي من تجاوز خطوط الإرهابيين، وقامت القوات المسلحة بالتحفظ عليهم وتسليمهم لغرفة عمليات الكرامة في منطقة بنينا لإجراء التحقيقات اللازمة معهم .
إلى ذلك قال غفير، إن “الأوضاع العسكرية في محور غرب بنغازي تسير بوتيرة ممتازة والقوات المسلحة والقوات المساندة لها تتقدم نحو معاقل وأوكار الإرهابيين في منطقة قنفودة”.
وأضاف، أن قوات المشاة البحرية تمكنوا من تدمير جرافة قرب شاطئ مصيف المعلمين في قنفودة، خلال اشتباك بحري.
وقال غفير، “الجرافة دمرت بشكل كامل.. الانفجار كان قوياً نظراً لكثرة الذخائر والمعدات العسكرية، التي كانت تحملها”.
وأوضح غفير، أن الجماعات الإرهابية بدأت في الانهيار أمام تقدم القوات المسلحة بمساندة قوات المدفعية ومقاتلات سلاح الجو الليبي.
ولفت إلى أن، مفرزة الهاون تمكنت من شل تحركات الجماعات الإرهابية في منطقة قنفودة خلف مسجد الزورق .وأشار إلى أن القوات المسلحة تمكنت مساء أمس الأحد من تدمير عربة مدرعة ودبابة ومقتل بعض العناصر اﻹرهابية .
وقال الناطق باسم الكتيبة الثانية، إن ما يؤخر تقدم القوات المسلحة في محور قنفودة هو وجود العائلات في المنطقة، وأشار إلى أن الاشتباكات أصبحت وجهاً لوجه مع الجماعات الإرهابية .
وقال غفير، إن أفراد القوات المسلحة لا يريدون استخدام كامل قوتهم حفاظاً على الأسر والعائلات المحاصرة هناك. وأضاف أن الجماعات الإرهابية تحاول تسويق أن القوات المسلحة ترتكب مجازر بشرية ضد الأهالي العالقين هناك.
وأكد، أن “هذا الكلام غير صحيح” .وأضاف أن الجماعات اﻹرهابية تحاول إيجاد غطاء لها بحرق منازل الأهالي والسيارات في قنفودة لحجب الرؤية عن مقاتلات سلاح الجو وقوات المدفعية.
وبحسب معلومات استخباراتية قال غفير ، أن مواقع تمركزات وتجمع الجماعات الإرهابية بالكامل تم تحديدها، لافتاً إلى أن قوات المدفعية تحاول التعامل مع الأهداف دون استهداف المدنيين العالقين هناك . (وال – بنغازي) ع م/ ف خ