المرج 10 أكتوبر 2017(وال)- تختتم اليوم في كلية الآداب والعلوم في المرج، فعاليات المؤتمر التاريخي الأول “برقة عبر العصور ” بمشاركة كافة الجامعات الليبية، وعرضت في المؤتمر “54” ورقة علمية لبيان تاريخ إقليم برقة دون فصله عن تاريخ المنطقة.
ويهدف المؤتمر لتعريف المهتمين بفصول تاريخ برقة وربط الناس بتاريخهم، اعتمادا على الغوص في ثنايا التاريخ القديم والوسيط، وبدايات التاريخ الحديث للمنطقة وتوعية النشء بأهمية التاريخ والوعي بقيمته لبث روح الأصالة والانتماء لديهم لزيادة قيمة مفهوم الوطنية والانتماء والاعتزاز بالتاريخ.
وحث المشاركين في ورقاتهم البحثية على أهمية الدراسات التاريخية والبحث الرصين لاستخراج وبيان تاريخ برقة و تنبيه صناع القرار إلى أهمية الوعي التاريخي واستدعاء أحداث التاريخ وإسقاطها على الحاضر، انطلاقا من أن أهمية التاريخ الكبرى تكمن في العبرة والاتعاظ وعدم تكرار أخطاء السابقين إذا تشابهت الأحداث وتكررت الوقائع فليس بعيدا عن الحقيقة أن التاريخ يعيد نفسه.
ومن المزمع أن يختتم المؤتمر أعماله مساء اليوم الثلاثاء بمجموعة ورقات علمية مبنية على أسس علمية وتاريخية صحيحة لتاريخ برقة.
وقال، رئيس المؤتمر وعميد كلية الآداب والعلوم في المرج، الدكتور، يونس الزربي، إن الورقات العلمية سيتم تجميعها لحين إقامة مؤتمر أخر مماثل يختص بتاريخ فزان، وطرابلس، وبهذا تكون الجامعة قد بادرت في جمع تاريخ ليبيا عبر العصور.
ومن جانبها ترى إحدى المشاركات من جامعة سبها الدكتور مبروكة الفاخرى، إن المشاركات في غاية الأهمية و مشيرة إلى ضرورة إقامة مثل هذه الملتقيات العلمية خاصة في هذه المرحلة الحرجة.
ويقول المشارك في المؤتمر من جامعة الزيتونة في ترهونة الدكتور، حسن بن عيسى، إن الاجتماع فضلا عن أهميته العلمية فهو عرس وطني جمع المختصين من كافة المدن والقرى الليبية لكتابة تاريخ برقة العريق. (وال- المرج) أ ف / س ع