فيينا 15 أكتوبر 2017 ( وال ) – فتحت اليوم الأحد مراكز الاقتراع أبوابها،في النمسا في انتخابات تشريعية مبكرة يرجح أن يفوز فيها المحافظ سيباستيان كورتز ليصبح المسؤول الأصغر سنا في أوروبا،وأن تفتح الطريق لعودة اليمين المتطرف إلى الحكم.
وسيقوم حوالي 6.4 ملايين ناخب باختيار نوابهم وفق نظام النسبية، على أن تكشف استطلاعات الرأي فور انتهاء عمليات التصويت عن أولى المؤشرات لتوزيع مقاعد البرلمان المقبل بين مختلف القوى السياسية.
وترجح الاستطلاعات فوز كورتز وزير الخارجية البالغ من العمر 31 عاما،بأكثر من 30 بالمئة من الأصوات، في حين يتنافس حزب الحرية من اليمين القومي والديمقراطيين الاشتراكيين على المركز الثاني بنسبة 25 بالمئة من الناخبين.
ويشعر ناخبون كثيرون حسب شبكة سكاي نيوز الإخبارية اليوم أن البلاد تعرضت لاجتياح عندما فتحت حدودها في 2015 أمام موجة من مئات الآلاف من الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.
يشار أن النمسا حاليا تحكم من ائتلاف يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار كريستيان كيرن ، وحزب الشعب بزعامة كيرتز، ولكن كيرتز دعا إلى إنهاء هذا التحالف عندما تولى رئاسة حزبه ما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة.( وال – فيينا ) س خ \ م هــ
