المرج 23 أكتوبر 2017 (وال)- ندّد رئيس مجلس إدارة نادي النصر الشريف الوافي اليوم الإثنين، عدم منح السلطات المغربية لتأشيرة دخول لفريق السلة بالنادي؛ للمشاركة في بطولة للأندية العربية لكرة السلة .
وأعرب الوافي وهو رئيس لإحدى أكبر الأندية الليبية – في تصريح لوكالة الأنباء الليبية – استغرابه من عدم منح السفارة المغربية لفريق كرة السلة بالنادي، تأشيرات دخول للمملكة المغربية رغم تقديم كافة الإجراءات مستوفية”.
وقال الوافي إن بعض الحكومات العربية تنتهج سياسة ازدواجية في المعايير، ساهمت بشكل كبير في إفشال الحوار الذي عُقد في مدينة الصخيرات برعاية مغربية كاملة .
وأضاف الوافي “لقد قابلت أغلب المسؤولين المغاربة، ومن كثرة حديثهم وحرصهم على ليبيا، ظننت أنهم هم الليبيين وأنا الأجنبي”، في إشارة إلى تبدل مواقف الساسة المغاربة حيال ليبيا .
وأشار الوافي إلى أن المفارقة هي قيام السفارة المغربية بعدم منح بعثة كرة السلة تأشيرة دخول للمغرب، لفريق متحصل على ثلاث بطولات هي الدوري والكأس والسوبر .
وأوضح الوافي أنه رغم الظروف المالية الحرجة؛ إلا أن النادي تدبّر تجهيزات سفر الفريق دون مساعدة من الجهات المختصة، ولا دعم الاتحاد الليبي لكرة السلة، ولا أية جهة من تلك التي تُهدِر المال العام، على حد تعبيره .
وأكد رئيس نادي النصر أن أفراد البعثة جميعهم معروفين، ومن أبناء عائلات معروفة في الوطن، لافتاً إلى أن مشاركتهم في المغرب كانت ستضفي البهجة على الشباب الليبي وشريحة واسعة من مشجعي النادي ومتتبعي الشأن الرياضي الليبي، من خلال متابعتهم لعرس رياضي بعدما استكفوا من مشاهدة المشاهد الدامية التي جاءت عبر أصوات السلاح .
وأردف رئيس نادي النصري قائلا : “الإخوة المغاربة المسؤولين الذين أعرفهم ورافقونا في مسيرة الحوار في الصخيرات .. أين حديثهم عن حب ليبيا وأهل ليبيا ؟!، ولقد عاصرت عائلات ليبية مُنعت من مقابلة بعضها بسبب التأشيرة، لأن بعضها في ليبيا أو دولة أخرى والبعض الآخر في المغرب” .
وطالب رئيس نادي النصر السلطات المغربية بالاعتذار عن هذا الإجراء، إن كانوا يُحبون الليبيين كما كانوا يتحدثون، مؤكداً أن هذا الإجراء لن يمر مرور الكرام، وأن السلطات المغربية تعرف الشريف الوافي جيداً خصوصاً فترة الحوار الصخيرات، وفق تعبيره .
ودعا رئيس نادي النصر سلطات ليبيا، لاتخاذ مواقف جدّية تجاه هذا الأمر، قائلا : “ننتظر ما ستقومون به حِيّال هذا الاستهتار بالليبيين، خصوصاً وأن المغرب منحت تأشيرات الدخول لدول صديقة وشقيقة، لسنا أقل قدر منهم، وأن هذا الانتظار لن يكون طويلا . (وال- المرج) أ ف/ ع م