بنغازي 06 نوفمبر 2017 (وال)- تواصل المؤسسات التعليمية في مختلف أنحاء ليبيا استقبال الطلبة والطالبات للعام الدراسي الجديدة 2017 – 2018 .
هذا وقد افتتحت المؤسسات التعليمية يوم أمس الأحد، أبوابها لاستقبال الطلبة والطالبات للعام الدراسي الجديد، بعد تأخر قرابة شهر بعد اعتصام المعلمين على خلفية مطالبتهم بزيادة المرتبات ونظام تأمين صحي شامل.
وكالة الأنباء الليبية رصدت بداية العام الدراسي في مؤسسة الوحدة الوطنية للتعليم الثانوي، بداية من طابور الصباح الذي بدأ بعزف النشيد الوطني والتمارين الصباحية، ومن ثم توزيع الطلبة على الفصول الدراسية، والبداية الفعلية للعملية التعليمية وفق جدول الحصص الذي قامت إدارة المؤسسة بوضعه وتواجد المعلمين .
وقال مدير مؤسسة الوحدة الوطنية للتعليم الثانوي الأستاذ فرج هويدي – لوكالة الأنباء الليبية – إنه قبيل انطلاق العام الدراسي قامت إدارة المؤسسة بعقد اجتماع مع كل المعلمين، وتوزيع الجداول والمهام والإشراف على جميع المعلمين، وأن عدد الطلبة هذا العام بلغ عددهم بين 700 -800 طالب، بحسب التسجيل في الصف الأول الثانوي .
وأضاف هويدي أن المعلم كالعادة في المستوى المطلوب، من أجل بناء جيل يساهم في بناء دولة المؤسسات، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إدارة المؤسسة تعاني من نقص في معلمي المواد العلمية والمتمثلة في مواد : كيمياء، فيزياء، الرياضيات .
وأوضح هويدي بشأن القرار الأخير المتعلق بمعايير الصف العلمي والأدبي، بأن هناك اعتراضات كثيرة من قبل أولياء الأمور بهذا الشأن، وسيتم خلال الأيام القادمة عقد اجتماع مع المكاتب الإدارية والنفسية والاجتماعية والرياضية، لوضع خطة النشاط الداخلي لعام الدارسي .
وهنأ هويدي جميع الطلبة ببداية العام الدراسي الجديد، مشيدا بجهود أولياء الأمور الطلبة الذين وقفوا مع المعلم طيلة فترة الاعتصام، وكذلك الأولياء الأمور الذين كانوا ضد الاعتصام، موضحا أن الطالب كذلك لديه حقوق يجب المطالبة بها كتوفير وجبات الإفطار والزي الخاص، وخدمات النظافة داخل المؤسسة التعليمية، من أجل بناء جيل قادر على بناء الدولة بعدما أفسده المسؤولون السابقون والحاليون الذين أفسدوا البلاد بحسب تعبيره. (وال- بنغازي) ر ع/ ر ت