ورشفانة 06 نوفمبر 2017 (وال) – حذرت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان من مغبة تصعيد العنف الذي تسبب في حالات تنبيء بكارثة إنسانية مروعة من صنع الميليشيات في ورشفانة وسبقتها صبراتة.
واستنكرت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان في بيان لها هذه الأعمال الإجرامية الشنيعة التي تحدث أمام أنظار العالم وصمته المريب وإدارة المجلس الرئاسي غير الشرعي في طرابلس.
وأوضحت المنظمة أن الهجوم على ورشفانة وتدميرها للمرة الثانية والذي أسفر عن قتل العديد من الأفراد والأسر الآمنة في بيوتها وتفاقم حالات الرعب والخوف وعدم الشعور بالأمان في كل المدن الليبية يتطلب تدخل الدول الأعضاء في مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات فورية ورادعة لحماية الإنسان في ليبيا.
وشددت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان على وضع حد لهذه الانتهاكات وإيقاف حالة التدهور الإنسانية والتي تعتبرها المنظمة الليبية لحقوق الإنسان من جرائم الحرب الخطيرة حيث أن مرتكبيها يدعون انتسابهم للدولة الليبية والمجلس الرئاسي غير الشرعي.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالتدخل لاحترام المواطن الليبي والامتثال التام لميثاق الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان وعدم استهداف المدنيين وممتلكاتهم أو استغلالهم كدروع بشرية.
ودعت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان السماح لفرق الإغاثة والإسعاف من تقديم يد العون لهؤلاء المنكوببين دون تمييز قبلي أو انتماء سياسي أو ديني.
وطالبت المنظمة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى المهاجمين ظلمًا وعدوانًا والسماح للفرق الإنسانية من تقديم يد العون وتوثيق حالات الانتهاك لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم.(وال – ورشفانة)إ م/ أ د