بنغازي 07 نوفمبر 2017 (وال) – أكدت دراسة إحصائية لمركز “فيريل” للدراسات الألماني المقرب من النظام السوري في دمشق بلوغ عدد المقاتلين الأجانب الذين وصلوا لسوريا وقاتلوا ضد الجيش السوري مع تنظيمات وفصائل مختلفة منذ 10 أبريل 2011 ولغاية نهاية أغسطس 2017، بلغ أكثر من 220 ألف شخص”.
وأشارت الدراسة الصادرة مطلع الأسبوع الجاري و التي تابعتها “المرصد” إلى أن أكثر عدد من المقاتلين الأجانب كانوا من السعودية بعدد 27600، قتل منهم 8440، والباقي مفقودين، تلتها تركيا بـ 26400 ومن ثم الشيشان بـ 23200 .
و قد حلت ليبيا بحسب دراسة ” مركز فيريل ” فى المرتبة الثامنة بواقع 10500 مقاتل ، قتل منهم 4750 فيما سجل عدد 1700 ليبي فى عداد المفقودين .
وأشارت الدراسة إلى أن إجمالي عدد القتلى من هؤلاء الأجانب الذي تم توثيقه بلغ 73370 شخص من أصل 229700 شخص كعدد كلي من 22 دولة قاتل حاملو جنسياتها في سوريا .
وبينت الدراسة بأن النساء لم يكن فى معزل على القتال فى صفوف داعش بسوريا ، فمن المقاتلين أيضاً بحسب الدراسة نسوة بلغ عددهن 27 امرأة من السعودية و38 من الشيشان و66 من تونس و45 من تركمستان، بالإضافة إلى 8 من لبنان و9 من الأردن و11 من المغرب ، فيما لم تبين الدراسة تسجيل أي حالة نسوية من ليبيا .
وأضافت الدراسة أنه “تم توثيق وجود أطفال أيضاً تم تجنيدهم للقتال من كازخستان”، مشيرةً إلى أن “عدد المقاتلين الأجانب شهد ارتفاعاً ملحوظاً عن العام 2015، بأكثر من 26 ألف”.
وأعادت الدراسة سبب زيادة العدد “لهروب المقاتلين من العراق نتيجة عملية تحرير الموصل، حيث يتواجد القسم الأكبر من المقاتلين ضمن صفوف “داعش” و”جبهة النصرة””.
يذكر أن دراسة مركز “فيريل” التي قال المركز أنه استند فيها على “51 مصدراً من كافة الأطراف”، كشفت عن أن “نسبة الجنسيات العالمية في سوريا من المقاتلين هو 91%، أكثر من 54% من العرب و31% من تركيا وآسيا الوسطى”. (وال – بنغازي) ع م