طبرق 25 أغسطس 2016 (وال) – أكد المتحدث الإعلامي باسم مجلس النواب عبد الله بليحق ترحيب الأوساط الشعبية بقرار المجلس الرافض لمنح الثقة “لحكومة الوفاق” غير الدستورية .
وقال بليحق في تصريحات إعلامية إن المجلس الرئاسي لم يقدم أي شيء للشعب وهو واقع تحت سيطرة الميليشيات الإرهابية في طرابلس والتابعة للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته، لافتاً إلى أن الميليشيات هناك أجبرت الرئاسي على الرحيل إلى دولة تونس .
وأوضح أن التظاهرات الشعبية الرافضة “لحكومة الوفاق” لم تقتصر على المدن الشرقية في ليبيا بل خرجت تظاهرات حاشدة في العاصمة طرابلس أيضاً، وهذا أكبر دليل على رفض الرئاسي وميليشياته .
وارجع بليحق انحسار الدعم القليل للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق لاعتمادهما على أمراء الحرب ممن تسلموا المقرات الحكومية في العاصمة طرابلس وصراعهم للسيطرة عليها متوقعاً عدم وقوف هؤلاء الأمراء مع أي مشروع لبناء الدولة.
و فيما يخص سير مجريات الحوار السياسي، أشار بليحق إلى أنه قد شابه العديد من الشوائب المتمثلة بمشاركة أطراف غير معروفة للشعب الليبي وشخصيات مستقلة لا أحد يعرف من أتى بها للحوار قادت إلى تشكيل “حكومة” لا توافق بشأنها.
و وصف بليحق التصريحات بشأن وجود بضع مئات من عناصر تنظيم “داعش” ما زالوا يقاتلون في حيين صغيرين في مدينة بسرت بمبالغات كبيرة مبيناً بأن العدد المعلن عنه منذ بدء المعركة في سرت بين وجود ما بين 500 إلى 700 عنصر.
و أعرب بليحق عن استغرابه لتركيز الاهتمام الغربي على معركة سرت التي يتم فيها محاربة مئات من “داعش” وإغفال حرب القوات المسلحة في بنغازي وهو يقارع آلافاً من التنظيم ومجلس شورى ثوار بنغازي وأنصار الشريعة وأطياف متعددة من الإرهابيين. (وال – طبرق) ع م