البيضاء 12 نوفمبر 2017 (وال) – أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن قلقها البالغ إزاء التقارير والمعلومات الواردة إلي قسم تقصئ الحقائق والرصد والتوثيق باللجنة بشأن العثور على عدد 28 جثة منتشرة بين طريق ووادي الهيرة وفي العراء الأربعاء الماضي.
وأوضح اللجنة في بيان لها أن المعلومات الأولية تفيد عن تصفية عدد من العسكريين من ورشفانة، وتنكيل بجثثهم وجدوا ضمن القتلى بعد أسرهم علي يد قوات التابعة للمجلس الرئاسي غير الدستوري، وذلك بسبب نزاع مسلح حصل خلال الأيام الماضية بمنطقة ورشفانة .
وأكدت اللجنة أنها تحصلت على معلومات من مصادر مؤكدة أنه تم نقل 14 جثة لمستشفى السبيعة ، وعدد آخر نقل لمستشفى ترهونة ، وأنه تم منع أهالي الضحايا من استلام جثامين ذويهم لأسبب غير معلنة حتى الآن .
وناشدت اللجنة الوطنية المدعي العام العسكري وقسم حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة لدعم في ليبيا ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ، بسرعة العمل وبشكل فوري على فتح تحقيق في ملابسات هذه الجريمة وما مدى انتهاك القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف المعنية بأسرى الحرب والبروتوكول الثاني المعني بالنزاعات الداخلية .
وطالبت الوطنية السلطات المعنية ضرورة العمل على تسليم الجثامين لذويهم حتى يتسنى لهم دفنهم وإقامة التعازي .
وجددت اللجنة تأكيدها على أن إعدام أسرى الحروب والنزاعات المسلحة والإعدام خارج نطاق سيادة القانون والعدالة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف المعنية بأسرى الحرب . (وال – البيضاء) ع م