طرابلس 12نوفمبر 2017 (وال) – نفى مدير إدارة مكافحة الأمراض المتراكمة في المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور الطاهر الشائبي، ماتتناقله صفحات التواصل الاجتماعي من أخبار حول تسجيل حالات ملاريا في مدينة طرابلس.
وأكد الشائبي – حسبما نشر على صفحة المركز على موقع فيس بوك – أنه لم تسجل إلى حد الآن أي حالة ملاريا في المدينة،وأن الموجود حاليا حالات من لسع (عض) البعوض تؤدي إلى إحمرار وانتفاخ في مكان اللسعة ويكون مزعجا ومؤلما.
وأوضح مدير الإدارة في المركز أن هذه الظاهرة متكررة كل سنة لكن عدد الحالات هو الذي يختلف من سنة إلى أخرى، و يمكن علاجها بطرق عديدة يعرفها الأطباء.
وأضاف الشائبي أنه قد سجلت حالات كثيرة في طرابلس في شهر أكتوبر سنة 2015 وراجت إشاعة حينها أن ذلك انفجار وبائي لمرض اللشمانيا الجلدية، ولم يكن الأمر كذلك.
وأفاد مدير الإدارة أن معظم الحالات تكون من مناطق تكثر فيها برك مائية ومجاري، وهي المكان المناسب لتوالد البعوض، إضافة إلى أن سقوط الأمطار مع وجود أجواء دافئة توفر ظروف مثالية لتكاثر البعوض.
وأشار إلى أنه ظهرت في شهر أكتوبر من سنة 2016 وفي سنة 2017 حالات مشابهة في بني وليد، وكانت متزامنة مع أمطار غزيرة، أدت إلى امتلاء وادي البلاد،وشوهدت أعداد كبيرة من البعوض تخرج من منطقة الوادى قبيل المغرب لمدة أيام، أصيب خلالها العشرات من المواطنين من مختلف الأعمار.
وذكر الشائبي أنه حدثت مثل الظاهرة المتسببة عن البعوض، ومازالت تحدث في دول أخرى، وبشكل موسمي في سنوات معينة، عندما تتوافر ظروف بيئية مناسبة لتكاثر أنواع معينة من البعوض.
وبين أن الأمر يتطلب اهتماما من الجهات المختصة، لكنه لا يدعو للخوف الشديد والهلع، وعلى المواطنين عدم الانجرار وراء الشائعات والأكاذيب.(وال – طرابلس) س خ / أ د