ورشفانة 13 نوفمبر 2017 (وال) – أكد رئيس المجلس الأعلى ورشفانة الدكتور المبروك أبوعميد أن عدد الجثث التي تم العثور عليها جنوب ورشفانة وتم نقلها إلى مستشفى اسبيعة أكثر من “20” جثة .
وأعلن أبوعميد أن هناك عددًا من الأسرى لم يعرف مصيرهم حتى اليوم الإثنين ولم يتمكن أقاربهم من زيارتهم مما جعل الجميع يخشى أن تتم تصفيتهم.
وقال رئيس المجلس الأعلى ورشفانة إنه تم تشكيل فريق لجمع الأدلة حول هذه الجريمة،لافتا إلى أنه سيتم الكشف عن كل المعلومات فور توافرها بالكامل.
وأوضح أن هناك تخوفًا من بعض المواطنين “الشهود على الجريمة” من ملاحقتهم واعتقالهم أو تصفيتهم من قبل ميليشيات الرئاسي برئاسة فائز السراج.
ودعا كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية للضغط على مايسمى بالمجلس الرئاسي للتحقيق في الجرائم وإحالة مرتكبيها للعدالة.
ونوه أبوعميد على صحة المعلومات الواردة في تقرير اللجنة الوطنية للحقوق الإنسان الأخير بشأن الجرائم التي وقعت في ورشفانة من تصفيات وقتل جماعي ورمي الجثث وتصفية الأسرى من أبناء ورشفانة وأبناء القوات المسلحة العربية الليبية . (وال – ورشفانة) ع م