نواكشوط 11 يوليو 2016 (وال) – نفى وزير الخارجية الموريتاني، اسلكو ولد أحمد أزدبيه أن تكون بلاده قد تلقت أموالاً من ليبيا مقابل تسليم مدير مخابرات النظام السابق عبدالله السنوسي.
وقال في معرض رده على استفسار وجهه عضو مجلس الشيوخ محمد ولد غده عن ملابسات تسليم السنوسي، إن نواكشوط فضلت تسليمه إلى بلاده، رغم مطالبة دول من بينها فرنسا بتسليمه.
وأكد، أن قضية تسليم السنوسي أحيلت إلى مجلس المظالم والفتوى أعلى سلطة شرعية في البلاد، حيث أفتى بدوره بضرورة ترحيل السنوسي إلى بلاده باعتباره شخصاً مسلماً لا يجوز تسليمه إلى دولة غربية.
وأضاف، أن قصة تسلم موريتانيا أموالا مقابل السنوسي أكذوبة كبرى وإشاعة هدفها تشويه صورة بلاده.
وكانت مصادر قريبة من المجلس الانتقالي الليبي السابق، قد تحدثت عن تسلم موريتانيا 200 مليون يورو مقابل رأس السنوسي، وهي التهمة التي نفتها مرات السلطات الموريتانية.
من جهة أخرى، وصف حزب التحالف الوطني الديمقراطي الذي انشق قبل أشهر عن حزب التكتل، انضمام تيار المستقبل للعمل من أجل العدالة والديمقراطية إليه يشكل بالإضافة الهامة لمشروع الحزب المجتمعي .
ودعا رئيس الحزب يعقوب ولد أمين، جميع الأطراف السياسية إلى المشاركة في حوار بناء يفضي إلى تأسيس مؤسسات قوية قادرة على القيام بدورها . (وال – نواكشوط) ع م